براين اساس
همانطوريكه اشاره شد با مراجعه به مصادر دست اول روايتى ، تفسيرى ،
كلامى و تاريخى هريك از مذاهب سنى و شيعه شكى نخواهد بود كه رسول خدا(صلى الله
عليه وآله) بعد از طرح و ايراد مسائل خدا شناسى ، پيامبر شناسى و اصل مسئله
امامت و خلافت بعد از خود ، بيش از هر مسئله عقيدتى و عملى و اخلاقى روى
موضوع اخرين خليفه « برحق بعد از خود ويگانه مصلح جهانى » يعنى موضوع
مهدى منتظر و دوران ولادت و كودكيش و از آن پس دوران هاى غيبت صغرى ،
غيبت كبرى ، ظهور و قيام جهانى و چگونگى حكومتش ، تكيه نمود .
بطوريكه بخش مهم و
غير قابل انكارى از احاديث و فرموده هايش پيرامون شئون حضرت مهدى موعود منتظر
خلاصه شده ، و اضافه بر محتواى مصادر فراوان و منابع بيشمار حديثى و تاريخى و
عقيدتى كه بخشى از هريك مختص به ذكر احاديث « مهدى منتظر » است ،
تنها تعدادى بيش از
يكصد و پنجاه جلد كتاب و رساله با حجم هاى مختلف و سبك هاى
گوناگون ، هريك بيانگر ده ها و صدها روايت از رسول خدا ( ص )
در باره شئون حياتى ، خانوادگى ، شكل وشمايل ، و مقام امامتى
« امام مهدى منتظر مى باشد ، كه به قلم علما و دانشمندان روحانى و
اساتيد دانشگاهى اهل تسنن تنظيم و ارائه شده و بسيارى از آنها هم چاپ و منتشر
گرديده و از اين پس فهرست اسامى آنها به نظر خواهد رسيد ، و چه بهتر جهت
آگاهى اجمالى به كتابهاى زير مراجعه شود([1] [1] ) .
براين اساس بطور
خلاصه از جمله عقايد حقه اسلامى مورد اتفاق سنى و شيعه ، هم عقيده به اصل
مهدويت در اسلام است و هم عقيده به امامت و خلافت حضرت مهدى موعود منتظر و قيام
جهانى او و برقرارى عدل و داد سراسرى و امنيت همه جانبه و رفاه همگانى به وسيله
او .
در اين رابطه از نيمه
دوم قرن سوم هجرى ، ( 5 سال قبل از ولادت حضرت مهدى حجة بن الحسن )
تا هم اكنون كه دهه دوم قرن پانزدهم را طى مى كنيم بيش از دوهزار جلد كتاب و
رساله و مقاله درحد كتاب و رساله به زبان هاى عربى ، فارسى ، اردو ،
تركى استانبولى ، تايلندى ، انگليسى ، فرانسوى ، روسى و ديگر
زبانهاى مناطق مسلمان نشين بقلم علما و دانشمندان شيعه و سنى تاليف يا ترجمه شده و
به شرح مندرج در كتابنامه هاى نامبرده حداقل نيمى از آنها حتى بطور مكرر چاپ
و منتشر گرديده ، وبالاخره نه هيچ گونه جاى خالى براى مطرح گرديدن مدعيان دروغين
مهدويت و بابيت برجاى گذارده ، ونه سرنخى براى تشكيك افراد مشكك و شيطان صفت
( در اصل مهدويت در اسلام يا در احاديث مورد اتفاق بين شيعه و سنى پيرامون
مهدى موعود حجة بن الحسن العسكرى ع ) و نه زمينه اى براى خلط مبحث
( مستشرقين غربى ، يا شرقى هاى غرب زده ) مسائل دينى و حقايق
اسلامى را با تخيلات و ياوه گوئى .
اما متاسفانه
مى بينيم بعضى افراد نه غربى و مستشرق يهودى يا مسيحى و نه يك مسلمان عادى بى
اطلاع از مبادى دينى و نا آشناى با مصادر اصيل اسلامى شيعى و سنى ، كه يك
مسلمان برخوردار از عناوين پرفسورى و استادى از موضع پست رياست دانشكده الهيات و
عقيده شناسى منطقه مسلمان نشين استانبول ــ با اشراف محلى بر هزاران كتاب خطى و
چاپى ويژه مسائل عقيدتى و حديثى وتاريخى شيعه و سنى از طريق كتابخانه هاى
فراوان و پر محتواى تركيهــ از روى بى تفاوتى نسبت به حقايق دينى و واقعيات اسلامى
و بطور خلاصه ( برمبناى رهروى راه مستشرقين يهودى و مسيحى نه تنها بيگانه از
اسلام كه سرسخت ترين دشمنان اسلام ) احاديث پيرامون حضرت مهدى را با
انواع ويژه گى اسلامى و برخوردارى از عاليترين درجه اعتبار ، در درجه
هرچه ضعيف ترِ كمّى و كيفى تلقى نموده و از اين رهگذر عقيده به موضوع مهدى
موعود اسلام را به باد مسخره و انكار گرفته و آن را ناشى از الهام گيرى از يهود و
نصارى وانمود مى كند .
يا ناشى از فشارها و
محدوديت هاى سياسى شيعى در قرون اوليه اسلام از قبيل واقعه كربلا و شهادت
امام حسين كه آن را ــ يعنى امر مهدى منتظر را ــ در رابطه با آن رخدادها اختراع و
مطرح كردند .
آرى قرنها قبل از به
نمايش درآمدن تعدادى از مستشرقين يهودى و مسيحى شيطان صفت امثال:
ــ دونالد سن داويت ، مؤلف
« عقيده الشيعه » ،بزبان انگليسى ، ( كه ترجمه عربى آن
هم در مصر و هم در عراق منتشر گرديد ) و جهت آگاهى بر
دروغ بافى هاى او چه بهتر مراجعه شود به الغدير علامه امينى ج 3 ص 320
ــ 323 ،
ــ ولهوسن ، مؤلف « الخوارج و
الشيعه » ،
ــ فان فلوتن ، ( 1866ــ 1903
م ) مستشرق هلندى و مؤلف « السيادة العربيه و الشيعه و الاسرائيليات فى
عهد بنى اميه » ،
ــ گولدزيهر يهودى ،
( 1850ــ1921م ) مستشرق فرانسوى مؤلف « العقيدة و الشريعه فى
الاسلام » ،
ــ كارل بروكلمان ،
( 1868ــ1956م ) مستشرق آلمانى ومؤلف « تاريخ الشعوب الاسلاميه » ،
ــ لويس ماسينيون ، ( 1883ــ1962م ) مستشرق
فرانسوى ومؤلف آثارى از قبيل كتب فوق ،
كه با بيگانگى همه
جانبه از اسلام هريك موضوع مصلح جهانى اسلام ــ يعنى مهدى منتظر عج و احاديث
پيرامون شئون حياتى و امامتى حضرتش را همانند ديگر حقايق اسلامى ) مورد تخطئه
و تكذيب و خلط مبحث قرار داده و به باد مسخره گرفتند
و نيز قبل از سر از
آب درآوردن يك عده مسلمان نماى غرب زده و بى اعتناى به مبانى دينى و سنت
پيامبر ( ص ) و بدور از عالم حديث شناسىــ امثال:
ــ شيخ محمد عبده مصرى ،
( 1266ــ1323 ) مؤلف « شرح نهج البلاغه » !
ــ رشيد رضا مصرى ( 1295ــ1354 )
مؤلف « مجله المنار » و « السنة و الشيعه » .
ــ فريد وجدى مصرى ،
( 1292ــ1373 ) مؤلف « دائرة المعارف القرن العشرين » .
ــ احمد امين مصرى ،
( 1295ــ1373 ) نويسنده المهدى و المهدوية » و « ضحى
الاسلام » و « فجر الاسلام » .
ــ سعد محمد حسن مصرى ، شاگرد احمد
امين ، نگارنده « المهدية فى الاسلام منذ اقدم العصور حتى
اليوم » .
ــ ابوزهره مصرى ، از زمره علماى جامع
ازهر مصر ، مؤلف « الامام زيد » و « الامام
الصادق » .
ــ دكتر احمد محمد على ، مؤلف
« دراسة عن الفرق فى تاريخ المسلمين » .
ــ على حسين السائح ليبيائى ، مؤلف
مقاله تراثنا و موازين النقد » مندرج در مجله كلية الدعوة الاسلاميه ليبى
شماره 10 ، سنه 1993 صفحه 185 و 205 .
ــ محمد عبدالكريم عنّوم ، مؤلف رساله
دكتراى فلسفه به نام « النظرية السياسية المعاصرة للشيعه الامامية الاثنى
عشرية » .
ــ دكتر سلمان بدور ، صاحب
« مقدمه » بر رساله عنّوم .
ــ شيخ عبداللّه بن زيد آل محمود ،
رئيس شئون دينى و محاكم شرعى قطر ، مؤلف « لامهدى ينتظر بعد الرسول سيد
البشر » .
ــ و شيخ
جبهان در « تبديد الظلام » و جز اينها شيخ . . . و
ابو . . .
ابن خلدون
مغربى
( درگذشته 808 ) ، احاديث پيرامون مهدى منتظر را در تاريخش
( ص 555 ) ، فاقد اعتبار كمى و كيفى وانمود كرد و گفته هاى
بى محتواى او براى اكثر مخالفين غربى و شرقى با امر مهدويت و قيام جهانى مهدى
منتظر ، سر نخ خلط مبحث و دروغبافى و انكارحقايق اسلامى گرديد ، در
صورتيكه ابن خلدون يك مورخ نا آشناى با عالَم حديث و حديث شناسى بوده و
هيچ گونه صلاحيت اظهار نظر در اين موضوع را نداشته كه پيشگوئيهاى پيامبر
اكرم( ص ) را پيرامون مشخصات و ويژه گيهاى حضرت مهدى منتظر و قيام
جهانى او در 19 روايت وانمود و تخطئه كند .
همچنانكه حدود سه قرن
و نيم پيش از پيدايش ابن خلدون ، ابن حزم
اندلسى ظاهرى ( درگذشته 456هـ ) به مخالفت و انكار مسئله مهدويت و
فاقد اعتبار بودن احاديث آن حضرت برخواست ، آن چنانكه عده اى از مخالفين
با امر مهدويت و ولادت حضرت مهدى نيز از نوشته هاى او دم از بيراهه روى
و تخطئه موضوع مهدويت زدند .
و ابن حزم را
كتابى است به نام « الفصل فى الملل و الاهواء و النحل » كه بخشى از آن
را اختصاص به بحث درباره حضرت مهدى منتظر داده است .
جالب توجه اينكه
ردنويسان بر اين كتاب ها و مقالات و شبهه افكنى ها ، وباز
كننده گان مشت خيانت مؤلفين آنها نه تنها شيعه بودند كه حتى قبل از شيعه
علماى سنى هم به انگيزه اثبات مهدى منتظر و اثبات صحت و برخوردارى احاديث مربوط
بدان حضرت از اعتبار هرچه بيشتر عالم حديث شناسىــ بيكار ننشستند ، بلكه
بهترين و محققانه ترين ردّيه ها را بر آنها نوشته و انتشار دادند و از
اين رهگذر مشت خرابكارى و بيراهه روى مؤلفين نامبرده را باز و بساط دروغبافى و
انكار حقايق پيرامون مهدى منتظر عج را برچيدند .
مهدى فقيه ايمانى
.........................................
.............................................
...............................................
........................................
..............................................
.................................
نظرات شما عزیزان:
|